وكالة أنباء الحوزة - قال الكعبي في تغريدة على تويتر، إنه “عندما يتحدث الخونة والعملاء عن نزع سلاح المقاومة يغضون الطرف عن سلاح ميليشيات بارزاني والمجموعات المسلحة التي دربها الاميركي في قاعدة عين الأسد، وحينما تعقد صفقات المساومة من سلطات عليا مع الاميركي المحتل ليفرض عليهم اعادة قادة الارهاب فيطال الفساد والمساومة حتى القضاء ليتم تسوية قضايا دواعش السياسة الذين خربوا ودمروا وتآمروا بل وجعلهم وطنيين واتهام من حرر العراق ودافع عن سيادته”.
وأضاف انه “حينما تخان دماء الشهداء التي لم يخلُ شارع من مدننا الجنوبية من ام مفجوعة بفلذة كبدها، وحينما تهدر بهذه الطريقة دماء سبايكر والرمادي وهيت والمقابر الجماعية، وحينما تستقتل بعض القوى المتسلطة لعدم قطع رواتب الاجهزة القمعية الاجرامية لنظام صدام المجرم”.
وتابع الكعبي، “فلْنتيقن حينها بأن مسار الامور بالاتجاه الخطير وان الاحتلال لا يريد الخروج وانه مستمر بإهانة السيادة وسرقة ثروات شعبنا وإنه يحرك عملاءه الأذلاء للغدر والإيقاع بالمقاومة”، مشيرا إلى أنه “لذلك في هذه الحال على أبطال السيادة والتحرير صم آذانهم عن هذه الأصوات النشاز وتعزيز قدراتهم وإمكانياتهم بشكل اكبر من السابق للاستعداد للملحمة الكبرى”.